موعدنا الأحد والاثنين والثلاثاء
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

موعدنا الأحد والاثنين والثلاثاء

المغرب اليوم -

موعدنا الأحد والاثنين والثلاثاء

أمينة خيري
بقلم - أمينة خيري

الانتخابات الرئاسية المصرية تدق أبواب الداخل. انتهى فرز أصوات المصريين فى الخارج، ونستعد للتصويت فى أنحاء مصر أيام 10 و11 و12 ديسمبر الجارى. لا أميل كثيراً لعبارة «أهمية هذه الانتخابات» فى الإشارة لانتخابات بعينها، لأن أى انتخابات مهمة.

المهم أن يتوجه الناخب إلى لجنته، ويدلى بدلوه. البعض يقول إن الانتخابات محسومة لأسباب كثيرة من ضمنها -وليست الوحيدة- إن ما يجرى على أبوابنا (حدودنا) من تطورات بالغة الخطورة يتطلب حسماً ومعرفة ببواطن الأمور الاستراتيجية وظواهرها السياسية، لا سيما من حيث المخططات «القديمة» الجارية محاولات تطبيقها بشكل غير مسبوق على حدود مصر مع غزة، وأن مواجهة هذا الخطر الداهم لمصر والقضية الفلسطينية برمتها لا تحتمل أى تجارب.

البعض الآخر لا يعرف من قائمة المرشحين إلا مرشحاً واحداً، ولديه قناعة أنه لا مجال للمنافسة. وفريق ثالث يؤمن بضرورة وحتمية إتمام الطريق الذى سلكته مصر فى عام 2014، والأسباب التى يسوقها من يفكرون فى عدم القيام بواجبهم الانتخابى متعددة.

لكن التوجه لصناديق الانتخاب واجب. أعرف أصدقاء وأقارب كثيرين فى مشارق الأرض ومغاربها، منهم من يحمل هذه القناعة بأن المرشح الأوفر حظاً نظراً لتوافر مجموعة عوامل وأسباب هو الفائز.

ورغم ذلك، توجهوا إلى أماكن الانتخاب، مع العلم بأن أغلبهم ليسوا من هواة «الشو» والاستعراض، أو معتنقى مبدأ التأييد الأعمى. منهم من لديه انتقادات، أو له ملحوظات على قضية هنا أو أسلوب هناك، لكنهم قاموا بواجبهم الانتخابى وهم راضون، ويجمعهم إيمان بأن الواجب لا تفريط فيه، لا سيما فى تلك الأوقات الخطيرة والعصيبة التى تمر بها المنطقة برمتها، ومصر فى القلب منها والهدف من ورائها.

وراء ما يجرى فى غزة عشرات الدسائس والمؤامرات، وجميعها حقيقى هذه المرة، وليس من صنع الخيال أو وحى الأساطير.

وملحوظة على الهامش، ولكنها فى صميم الموضوع: أولئك الذين يسخرون أذرعتهم العنكبوتية على أثير منصات الـ«سوشيال ميديا» ليتهموا مصر وقيادتها ومواطنيها بقائمة طويلة من توليفة الاتهامات المتراوحة بين التقصير والتفريط والتهاون إلخ، والمطالبون لها بأن تعد العدة، وتحمل «مخلتها» وتتوجه بكامل أهبتها لتحرير الأقصى على غرار «على القدس رايحين شهداء بالملايين»، هم أنفسهم الذين سيملأون الأثير صراخاً ونحيباً وعويلاً مطالبين مصر بفتح أبوابها على مصاريعها وبناء المخيمات فى سيناء مع اشتداد واحتدام العدوان الإسرائيلى فى جنوب القطاع.

أولئك المطالبون بالشىء وضده، والمنددون بالإجراء وعكسه، والمولولون على التحرك ونقيضه، هم أنفسهم الذين سيحولون نشاطهم فى الساعات القليلة المقبلة صوب الانتخابات. هواية الصيد فى المياه العكرة عمرها 95 عاماً وبضعة أشهر، لذلك لا يتوقع أن تتوقف أو تتقلص فى المستقبل القريب. وهذا لا يعنى بأى حال من الأحوال التقليل من شأن المعارضة السياسية الحقيقية، المعارضة التى لا تلوح بسيف الدين واعتبار من يرفضها كافراً أو مشركاً أو خارجاً عن الملة. العكس هو الصحيح، سنطلب من الرئيس القادم المزيد من مساحات التعبير السياسى، وقدراً أوفر من الاختلاف، وهوامش أوسع من الحريات، ولكن بدون مكونات تخلط الحابل بالنابل.

يمكن القول إن المجازر الدائرة رحاها فى غزة، وما يتعرض له أهلها من حملة تتأرجح بين الإبادة والتهجير عبر الحدود رسخت اختلاط الحابل بالنابل. الأولوية القصوى والعظمى فيما يجرى الآن من أتون حرب القطاع هى إيقاف آلة القتل والخراب، وفى الوقت نفسه، عدم التفريط لا فى القضية الفلسطينية التى تحاول إسرائيل تفريغها وتفتيت رمقها الأخير، ولا فى السيادة المصرية وتحميل مصر ما لا ينبغى تحميلها به.

المخاطر واضحة. والتعامل بـ«غشومية» أو بحنجورية أو باندفاع سيلحق أكبر الضرر بالجميع. وأشير فى هذا الصدد إلى ما جرى فى لبنان قبل أيام، ولم يحظ بالقدر الكافى من الاهتمام نظراً لفداحة ما يجرى فى القطاع. فقد أعلنت حركة «حماس» عن فتح باب التطوع لما أسمته «طلائع طوفان الأقصى»! وصدر بيان جاء فيه أنه «تأكيداً على دور الشعب الفلسطينى فى أماكن وجوده فى مقاومة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة والمشروعة، واستكمالاً لما حققته عملية طوفان الأقصى، وسعياً نحو مشاركة رجالنا وشبابنا فى مشروع مقاومة الاحتلال والاستفادة من طاقاتهم وقدراتهم العلمية والفنية»، فإنها تدعو «الشباب والرجال الأبطال للانضمام لطلائع المقاومة والمشاركة فى صناعة مستقبل القضية الفلسطينية وتحرير القدس والمسجد الأقصى».

ويبدو أنه أمام جزع اللبنانيين وفزعهم من أن يتم جر لبنان المنهك أصلاً إلى حرب ضروس لا تخلو من شبح الاقتتال الأهلى كذلك، وهو ما فجر استنكارات لبنانية عارمة، تراجعت الحركة عن فكرتها. مصر تحتاج قيادة هادئة وحاسمة فى الوقت نفسه، تؤمن بالقضية الفلسطينية وفى ذات الوقت لا تنجرف وراء اختلاط الحابل بالنابل. نضمن الوطن أولاً واستمرار وجوده، ثم نتناقش ونتفق ونختلف فيما بيننا على أسلوب إدارته وأولويات احتياجاته. موعدنا الأحد والاثنين والثلاثاء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موعدنا الأحد والاثنين والثلاثاء موعدنا الأحد والاثنين والثلاثاء



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib