المعارضة في الخارج أم الداخل
وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع
أخر الأخبار

المعارضة في الخارج أم الداخل؟

المغرب اليوم -

المعارضة في الخارج أم الداخل

عماد الدين أديب

من الذي يحسم الأمور في حالة دخول البلاد والعباد في حالة ثورة وانقلاب أو حرب أهلية، هل هي قوى الداخل أم الخارج؟ هل هو من يقاتل بالدبلوماسية والسياسة في المنفى أم من يقاتل بالمقاومة وحمل السلاح في الداخل؟هذا السؤال التاريخي طرح نفسه على كثير من الدول أثناء الحرب العالمية الثانية حينما قاد الجنرال شارل ديغول المقاومة الشعبية للاحتلال النازي لبلاده من العاصمة البريطانية.بينما يرى البعض أن المقاومة الحقيقية هي التي تدور على أرض الوطن في مواجهة قوى الظلم والاستبداد مباشرة، وأن هناك ثمنا باهظا لا بد أن يدفعه المجاهد ضد الظلم أو المدافع عن الحق حتى لو كلفه ذلك حياته.ويدافع أنصار هذه النظرية عن إعلاء قيمة الجهاد ضد الفئة التي قررت أن تظلم وتستبد بالناس من دون وجه حق.ويقول هؤلاء ماذا يمكن أن يكون مصير النضال السياسي في جنوب أفريقيا لو قرر المناضل العظيم نيلسون مانديلا أن يهاجر من بلاده ولا يبقى لمواجهة الظلم والتفرقة العنصرية؟ويضيف هؤلاء أن سنوات المعتقل التي دفعها مانديلا من رصيد حريته كانت الشعلة التي حركت الرأي العام العالمي للتعاطف مع ملف جنوب أفريقيا.أما أنصار معارضة الخارج فيدافعون عن موقفهم بقولهم إن الاستبداد وارتفاع حجم الطغيان والدولة الأمنية الثقيلة إلى حد القتل والتشريد والاعتقال على الهوية والمحاربة في الأرزاق والتنكيل بأفراد الأسرة والمعارف والأصدقاء.. كلها عناصر ضاغطة ومؤثرة للغاية في دفع العقلاء إلى الهجرة إلى الخارج واتخاذ عواصم أو مدن آمنة تكون بمثابة قاعدة هجوم وتنظيم سياسي ضد نظام الاستبداد.ويضيف هؤلاء أن الله أمر رسوله وأنصاره بالهجرة إلى بلاد الله اتقاء من ظلم الغير والنجاة بالنفس من الظلم والتصفية الجسدية. هذا الجدل يتجدد الآن في الشد والجذب الدائر بين فصائل المعارضة السورية الموجودة في قطر وتركيا التي اتخذت شكل العمل السياسي والتنسيق الدبلوماسي وسيلة لها، وبين القوى التي تقاتل على الأرض وتقدم حياتها - يوميا - ثمنا للنضال.أي من هذه القوى هو صاحب الكلمة: المعارضة السياسية السورية أم الجيش السوري الحر؟هل يتعين أن يكون إما هذا أو ذاك أم من الممكن أن يتم التوافق والتنسيق مع قوى السياسة والدبلوماسية في الخارج وقوى القتال والمقاومة في الداخل؟مرة أخرى مشاكل المعارضة مع بعضها بعضا أكبر من مشاكلها مع عدوها! نقلاَ عن جريدة الشرق الأوسط

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة في الخارج أم الداخل المعارضة في الخارج أم الداخل



GMT 15:55 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الروس قادمون حقاً

GMT 15:52 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... أخطار الساحة وضرورة الدولة

GMT 15:49 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

زحامٌ على المائدة السورية

GMT 15:47 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

روبيو... ملامح براغماتية للسياسة الأميركية

GMT 15:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

سوريا قبل أن يفوت الأوان

GMT 15:43 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

البعد الإقليمي لتنفيذ القرار 1701

GMT 15:40 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

نقمة.. لا نعمة

GMT 15:34 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ابعد يا شيطان... ابعد يا شيطان

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib