بانتظار تسوية أم كارثة في سوريا
وفاة الفنان المغربي القدير مصطفى الزعري بعد معاناة طويلة مع المرض وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية
أخر الأخبار

بانتظار تسوية أم كارثة في سوريا؟

المغرب اليوم -

بانتظار تسوية أم كارثة في سوريا

عماد الدين أديب

تتحدث الصحف الأميركية هذه الأيام عن نوع من الصفقة تدخل فيها الولايات المتحدة وروسيا وإيران والمعارضة السورية من أجل عمل تسوية ما مع النظام السوري حول الأزمة الحالية. ومن الواضح أن ما تلمح إليه «نيويورك تايمز» و«واشنطن بوست» صراحة حول هذه التسوية هو عمل يتم الإعداد له بقوة في الغرف الجانبية للعواصم الكبرى. وقيل إن اللقاء الأخير بين وزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا منذ عدة أيام وصل إلى 3 مبادئ رئيسة: أولا: إنه لا يوجد حسم عسكري لأي طرف من أطراف القوى المتحاربة في سوريا. ثانيا: إن التدخل العسكري المباشر من قوات أميركية وقوى لدول حلف الأطلسي تساندها قوى في المنطقة قد يؤدي إلى تعقيد شديد في التوازنات الإقليمية والدولية وقد يعطي إيران وحزب الله وأنصارهما فرصة ذهبية لتسخين المنطقة من العراق إلى لبنان وصولا للبحرين! ثالثا: إنه لا يمكن تجاهل أن هناك نظامًا حاكمًا في سوريا وأن أي تسوية يجب أن تتضمن تسوية لشكل خروجه من النظام وانتقال الحكم الحالي إلى حكم آخر يرضى عنه الجميع. ومن الواضح أن ظهور الدور المتصاعد لتنظيم القاعدة مؤخرا في المنطقة وفي سوريا بالذات وبامتداداته في شمال لبنان ووسط العراق أصاب واشنطن وحلف الأطلسي بحالة من القلق تتوافق تماما مع ذات المخاوف التي أعربت روسيا عنها منذ فترة طويلة. ويحاول حزب الله اللبناني تسويق وجوده في سوريا عسكريا على أنه محاولة للتصدي لوجود «إرهاب القاعدة» الذي يهدد سوريا ولبنان والمنطقة بأسرها. وتتجه الأنظار الآن إلى ترتيبات مؤتمر «جنيف 2» بهدف أن يكون مكانا للتسوية المقبلة للأوضاع في سوريا. ويبقى السؤال: ماذا يحدث لو فشل مؤتمر «جنيف 2» في تحقيق التسوية؟ يقول الواقع إن أول الاحتمالات هو السعي إلى عقد «جنيف 3» لتجنب مخاطر فشل «جنيف 2» لأن القوى الكبرى والأوضاع في المنطقة لا تتحمل أي تصعيد عسكري إضافي. يبقى أهم سؤال وهو: هل ستوافق المعارضة السورية على تسوية «مع» النظام الحالي في دمشق أم سوف تنقسم على نفسها حينما تأتي لحظة المفاوضات الجدية بين راغب في القتال حتى النهاية أو من يدرك مخاطر العمل العسكري ويسعى لأي تسوية بهدف تقليل خسائر الشعب السوري؟ سؤال ينتظر الإجابة. نقلا عن جريدة الشرق الاوسط

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بانتظار تسوية أم كارثة في سوريا بانتظار تسوية أم كارثة في سوريا



GMT 15:55 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الروس قادمون حقاً

GMT 15:52 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... أخطار الساحة وضرورة الدولة

GMT 15:49 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

زحامٌ على المائدة السورية

GMT 15:47 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

روبيو... ملامح براغماتية للسياسة الأميركية

GMT 15:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

سوريا قبل أن يفوت الأوان

GMT 15:43 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

البعد الإقليمي لتنفيذ القرار 1701

GMT 15:40 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

نقمة.. لا نعمة

GMT 15:34 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ابعد يا شيطان... ابعد يا شيطان

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib