خطأ أردوغان
ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات تايلاند إلى 25 قتيلاً بدء تشغيل أول محطة صينية لمراقبة الغلاف الجوي في القارة القطبية الجنوبية وفاة الفنان المغربي القدير مصطفى الزعري بعد معاناة طويلة مع المرض وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم
أخر الأخبار

خطأ أردوغان!

المغرب اليوم -

خطأ أردوغان

عماد الدين أديب

موقف رجب طيب أردوغان من ثورة 30 يونيو فى مصر هو موقف يتسم بالعناد والغباء السياسى، وهو موقف شبيه تماماً بموقفه من أحداث حديقة ميدان «تقسيم» فى إسطنبول. موقف رجب طيب أردوغان يعتمد على 3 صفات أساسية لأنصار الفكر الدينى -وليس الإسلامى- المتشدد، وهى: 1- إنكار الواقع ورفضه. 2- تصور واقع مثالى بعيد عن حقائق الأمور. 3- وضع شروط يستحيل تحقيقها. وما يقوم به أردوغان هو دور «الملكى» أكثر من الملك، بمعنى أنك إذا تابعت المؤتمر الصحفى الذى عقده أردوغان أمس الأول عن مصر مقارنة بالمؤتمر الصحفى الذى عقده ممثلو جماعة الإخوان عقب لقائهم بالسيدة آشتون، سوف تكتشف أن أردوغان كان متشدداً أكثر من الإخوان! يريد أردوغان الآن تسخين أعضاء دول الاتحاد الأوروبى ضد النظام الحالى فى مصر، وتكثيف الضغوط لتحقيق 3 أمور: 1- الإفراج الفورى عن الرئيس السابق. 2- عودة الرئيس السابق والدستور المعطل ومجلس الشورى. 3- محاكمة قادة الجيش المصرى لإقدامهم على ما يراه أردوغان «انقلابا عسكريا». ويمكن فهم موقف أردوغان المتشدد إلى حد الغضب الهستيرى لعدة أسباب، أهمها: 1- إنه يفتح ملفا حساسا جدا فى تركيا وهو علاقة مؤسسة الجيش بالسلطة المدنية وهل الجيش هو حامى الدستور؟ 2- إن تطورات مصر تحدث فى وقت تمت فيه وقائع حديقة «تقسيم» بإسطنبول التى اتهم فيها حكم أردوغان بممارسة القوة المفرطة ضد المتظاهرين. من هنا يأتى موقف أردوغان تجاه مصر للمزايدة على مسألة حقوق الإنسان والديمقراطية. 3- إن «أنقرة» كانت تنظر لحكم الرئيس السابق الدكتور مرسى على أنه أحد أعمدة نموذج الإسلام السياسى العصرى الذى يسعى حزب أردوغان إلى تسويقه إلى الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة. ولا يجب أن يغيب عن الذاكرة موقف أردوغان المؤيد بقوة لثورة 25 يناير 2011 والمعادى بشدة لنظام الرئيس مبارك فى الوقت الذى تغافل فيه عن نزول 33 مليون مصرى فى 30 يونيو الماضى. إن الحسابات التركية فى عهد أردوغان تأخذ فى «الاعتبار» الميول الشخصية والاعتبارات الخاصة فى تقدير القيادة التركية على حساب المصالح العليا الثابتة لتركيا فى المنطقة. ويعلم أردوغان أنه يناطح فى الصخر حينما يحاول إعادة عقارب الساعة إلى الماضى لإسقاط النظام الذى أسقط حكم جماعة الإخوان. إن السياسة لا تعرف حالات الثأر الشخصى ولكن تعرف جيداً مصالح الدول القائمة على إدراك متغيرات الواقع، بعيداً عن الأيديولوجيات ومواقف التطرف الدينى. نقلاً عن جريدة "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطأ أردوغان خطأ أردوغان



GMT 15:55 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الروس قادمون حقاً

GMT 15:52 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... أخطار الساحة وضرورة الدولة

GMT 15:49 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

زحامٌ على المائدة السورية

GMT 15:47 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

روبيو... ملامح براغماتية للسياسة الأميركية

GMT 15:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

سوريا قبل أن يفوت الأوان

GMT 15:43 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

البعد الإقليمي لتنفيذ القرار 1701

GMT 15:40 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

نقمة.. لا نعمة

GMT 15:34 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ابعد يا شيطان... ابعد يا شيطان

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib