أربعة اختيارات صعبة
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

أربعة اختيارات صعبة

المغرب اليوم -

أربعة اختيارات صعبة

عماد الدين أديب

حينما يفكر أى محلل محايد حول الأزمة المستعصية التى تواجهها مصر ويحاول حصر الاحتمالات الممكنة للحل، فإنه سوف يجد أمامه أربعة حلول بأربع طرق كل منها من الممكن أن يأخذنا إلى اتجاه مختلف. أنصار الحلول ينقسمون إلى 4 مدارس من التفكير كل منهم يعتقد أنه يمتلك الصواب المطلق والحل الشافى المعافى من احتمالات الوصول إلى حرب أهلية بين أبناء الوطن الواحد. وينقسم هؤلاء إلى مدارس التفكير الآتية: المدرسة الأولى: ترى أنه من الأفضل أن يتراجع النظام الجديد بالكامل عن قراراته السابقة ويعيد الرئيس السابق والدستور والحكومة ومجلس الشورى. ويتبنى هذه المدرسة من التفكير أنصار الرئيس مرسى الذين يعيشون فى عالم افتراضى من صنعهم؛ يتجاهل التغييرات الواقعية التى حدثت على الأرض، ويتجاهل نزول ملايين الجماهير المعارضة لهم فى 30 يونيو و26 يوليو. المدرسة الثانية: ترى أنه بالرغم من التفويض الشعبى للنظام الجديد فإنه من الأفضل سلك سلوك التفاوض الجدى مع القيادات المعتدلة فى جماعة الإخوان بهدف حقن الدماء وإنقاذ البلاد من صراع دموى طويل. المدرسة الثالثة: تؤمن بالمزج ما بين الحل الأمنى القائم على تصفية اعتصامى رابعة والنهضة وفتح قنوات حوار جانبية من منظور نظرية استخدام منطق العصا والجزرة مع الجماعة وهى من وجهة نظرهم اللغة التى يعرفها الإخوان جيداً. أما المدرسة الرابعة فهى التى تؤمن بالحل الأمنى العنيف القائم على أنه لا بد من استخدام التفويض الشعبى الممنوح يوم 26 يوليو إلى آخر مدى واللجوء إلى استخدام القوة المفرطة ومسح هذه الاعتصامات من على سطح الأرض مهما كان الثمن ومهما كانت الخسائر البشرية. ولا يبالى هؤلاء بردود الفعل العالمية ولا بمواقف الإعلام الدولى ولا جمعيات حقوق الإنسان ولا بالأمم المتحدة. هذه المدارس من التفكير مطروحة الآن بقوة على عقل وضمير طرفى الصراع ولا أحد يستطيع أن يجزم بشكل مؤكد بشكل مستقبل مصر فى الأيام القليلة المقبلة. ويبقى السؤال: هل بقى عقل وحكمة لدى أطراف اللعبة الآن؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أربعة اختيارات صعبة أربعة اختيارات صعبة



GMT 15:55 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الروس قادمون حقاً

GMT 15:52 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... أخطار الساحة وضرورة الدولة

GMT 15:49 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

زحامٌ على المائدة السورية

GMT 15:47 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

روبيو... ملامح براغماتية للسياسة الأميركية

GMT 15:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

سوريا قبل أن يفوت الأوان

GMT 15:43 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

البعد الإقليمي لتنفيذ القرار 1701

GMT 15:40 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

نقمة.. لا نعمة

GMT 15:34 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ابعد يا شيطان... ابعد يا شيطان

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib