أزمة العقل السياسى المصرى
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

أزمة العقل السياسى المصرى!

المغرب اليوم -

أزمة العقل السياسى المصرى

عماد الدين أديب

من خطايا النخبة المصرية الشهيرة، الرغبة الدائمة فى التصنيف السياسى أو الطبقى أو الدينى. بهذا المفهوم فهمنا بعد عام 1952 أنه هناك جمهورى وهناك ملكى، وهناك ثورى وهناك رجعى وهناك دينى وهناك علمانى، وهناك ثورة وهناك ثورة مضادة، وهناك بروليتارى وهناك رأسمالى وهناك رأسمالية وطنية وهناك رأسمالية مستقلة. وفى عهد الرئيس الراحل أنور السادات عرفنا أيضاً أنه هناك ناصرى وهناك ساداتى وهناك رجال 15 مايو وهناك جيل أكتوبر. وفى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، هناك رجال التوريث وهناك حركة كفاية وهناك رجال الصناعة وهناك طبقة التجار وهناك رجال الحزب الوطنى وهناك خصومهم من الأحزاب الأخرى. وعقب ثورة 25 يناير 2011 عشنا مع تصنيف الفلول والثوار، ثم التفرقة بين الثوار والإخوان والثوار وحزب الكنبة وأنصار المؤسسة العسكرية وخصوم العسكر. والآن نعيش مرحلة رجال جبهة الانقاذ وحركة تمرد من ناحية، وتيارات الإسلام السياسى من ناحية أخرى وجماهير رابعة والنهضة فى مقابل جماهير التحرير. إنها حالة مخيفة من الانقسام الرأسى والأفقى فى الأفكار والمصالح وشرخ عميق فى هوية النخبة السياسية فى البلاد وتدمير لتماسك نسيج أبناء الوطن الواحد. وتزداد المسألة تعقيداً إذا أردنا الدخول فى الفوارق الدقيقة والفرعية فى بناء مثل بناء الإسلام السياسى والتفرقة بين الإخوان والسلفيين وبين الجماعة الإسلامية والجهادية السلفية وبين هؤلاء وحركة القاعدة، وتزداد صعوبة فى التقسيم والتصنيف إذا ما أردنا إدخال إسلام الأزهر وحركة الصوفية والجمعية الشرعية داخل هذا الملف. والنخبة السياسية فى مصر لا ترتاح إذا لم تصنفك بشكل واضح وتحدد موقعها منك على هذا الأساس. المذهل أنه فى جميع هذه التصنيفات لم أسمع يوماً أهم 3 تصنيفات: أولاً: كفء أو غير كفء. ثانياً: مؤهل أو جاهل. ثالثاً: فاسد أو غير فاسد. نحن بحاجة اليوم إلى الكفء، المؤهل، الشريف، بصرف النظر عن طبقته أو حزبه أوتياره أو أفكاره أو عائلته أو منطقته الجغرافية أو مؤسسته المدنية أو العسكرية. نحن بحاجة للتعاون الكامل مع كل مواطن مصرى يصلح لبناء مصر فى هذه المرحلة دون تصنيف أو إقصاء. نحن بحاجة إلى دفن كل خزعبلات الماضى التى ورثناها منذ الخمسينات والنظر قدماً لبناء الدولة المدنية العصرية التى تعتمد مبدأ القدرة والكفاءة والشرف مثل أى شىء آخر! نقلاً عن جريدة " الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة العقل السياسى المصرى أزمة العقل السياسى المصرى



GMT 15:55 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الروس قادمون حقاً

GMT 15:52 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... أخطار الساحة وضرورة الدولة

GMT 15:49 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

زحامٌ على المائدة السورية

GMT 15:47 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

روبيو... ملامح براغماتية للسياسة الأميركية

GMT 15:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

سوريا قبل أن يفوت الأوان

GMT 15:43 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

البعد الإقليمي لتنفيذ القرار 1701

GMT 15:40 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

نقمة.. لا نعمة

GMT 15:34 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ابعد يا شيطان... ابعد يا شيطان

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib