تركيا تسعى لترسيم الحدود البحرية مع ليبيا رغم اعتراض اليونان وقبرص
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

يسود الخلاف بشأن عمليات التنقيب عن الغاز قبالة سواحل شرق المتوسط

تركيا تسعى لترسيم الحدود البحرية مع ليبيا رغم اعتراض اليونان وقبرص

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تركيا تسعى لترسيم الحدود البحرية مع ليبيا رغم اعتراض اليونان وقبرص

اعتادت تركيا على ترسيم مناطقها البحرية باستخدام خطوط عمودية
انقرة - المغرب اليوم

اقترح مسؤول عسكري تركي كبير وخبير في القانون البحري خطوتين "عاجلتين" يجب على تركيا اتخاذهما لحماية حقوقها المشروعة في شرق البحر المتوسط. وشدد المسؤول على ضرورة أن تعلن تركيا عن مناطقها الاقتصادية الخالصة دون تأخير، ثم توقيع اتفاقية لترسيم الحدود البحرية مع ليبيا.

ويأتي الحديث التركي عن ترسيم الحدود مع ليبيا، بينما ضبط الجيش الوطني الليبي مؤخرا سفنا تركية تنقل أطنانا من الأسلحة والذخائر للتنظيمات الإرهابية في العاصمة طرابلس.

وإذا أقدمت تركيا على هذه الخطوة، التي حث الأدميرال، جيهات يايشي، على اتخاذها، فإنها ستزيد من مساحة منطقتها الاقتصادية الخالصة لتصل إلى 189 ألف كيلومتر مربع رغم اعتراض اليونان وقبرص.

ويسود الخلاف بشأن عمليات التنقيب عن الغاز قبالة السواحل العلاقات بين تركيا من جهة وقبرص واليونان، الدولتان العضوتان في الاتحاد الأوروبي، من جهة أخرى.

  أقرأ أيضا :

تركيا تدعّم ميليشيات طرابلس بخبراء عسكريين والقوات الليبية تُهدد باستخدام "القوة المُفرطة"

وقال يايشي، في حلقة نقاشية عقدتها جامعة أنقرة، الأسبوع الماضي: "تهدف اليونان وقبرص إلى أن تنحصر المناطق الاقتصادية الخالصة التركية على خليج أنطاليا. يجب على تركيا، كدولة ساحلية ذات أطول شاطئ في شرق البحر المتوسط، ألا تتخلى أبدا عن حقوقها وحقوق (شمال قبرص)".

وتتنازع تركيا وحكومة القبارصة اليونانيين، المعترف بها دوليا في قبرص، على حقوق التنقيب عن النفط والغاز، بمكامن بحرية في شرق المتوسط من المعتقد غناها بالغاز الطبيعي.

ويقول شمال قبرص الانفصالي، المدعوم من تركيا، إن له حقوقا أيضا في أي ثروة بحرية باعتباره شريكا في تأسيس جمهورية قبرص في 1960.

بينما يقول القبارصة اليونانيون، الذين يديرون حكومة الجزيرة المعترف بها دوليا، إن أي فوائد تجنى من اكتشافات الغاز في المستقبل سيتقاسمها جميع القبارصة في نهاية المطاف.

وجزيرة قبرص مقسمة منذ 1974 إثر غزو تركي أوقد شرارته انقلاب عسكري وجيز بإيعاز من اليونان.

وأضاف يايشي، وهو خبير في القانون البحري، أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي لم تعلن عن منطقتها الاقتصادية الخالصة في شرق المتوسط، ولم توقع أي اتفاقية لترسيم الحدود البحرية مع أي دولة ساحلية، باستثناء شمال قبرص.

وفي المقابل أعلن القبارصة اليونانيون منطقتهم الاقتصادية الخالصة في عام 2004، ووقعوا اتفاقات مع جميع البلدان الساحلية منذ أوائل الألفينات.

الممر الليبي

ونقلت صحيفة حرييت عن الأدميرال بالجيش التركي أن بلاده اعتادت على ترسيم مناطقها البحرية باستخدام خطوط عمودية، وهو الأمر الذي يتبعه شمال قبرص الانفصالي ومصر أيضا.

وتابع يايشي "ومع ذلك، إن موقع تركيا المائل جغرافيا ينص على حقها في ترسيم خطوط قطرية (مائلة) لتحديد مناطقها البحرية وتوقيع اتفاقيات ترسيم الحدود مع ليبيا وإسرائيل ولبنان".

ومن شأن هذه الخطوة أن تضيق المنطقة الاقتصادية الخالصة للقبارصة اليونانيين لصالح إسرائيل، ومنح تركيا مساحة إضافية، بحسب يايشي.

وفي يناير الماضي، أقدمت مصر على خطوة هامة، اجتمعت بمقتضاها دول بشرق المتوسط، واتفقت على إنشاء ”منتدى غاز شرق المتوسط“، على أن يكون مقره القاهرة. ويضم المنتدى مصر وإسرائيل وقبرص واليونان وإيطاليا والأردن والسلطة الفلسطينية.

والأسبوع الماضي، تحدثت 4 مصادر تركية إلى وكالة بلومبرغ الأميركية، بشأن بحث تركيا نشر أنظمة إس-400 الصاروخية الدفاعية، التي تنتظر تسليمها من روسيا على طول الساحل الجنوبي للبلاد، بالقرب من السفن الحربية التي تراقب عمليات استكشاف مصادر الطاقة قبالة سواحلها.

وقد يهمك أيضاً :

أميركا تبحث تقديم "حوافز" إلى روسيا مقابل إخراج إيران من سورية

قتلى وجرحى جرَّاء تنفيذ روسيا ضربات جوية على "خان شيخون"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تسعى لترسيم الحدود البحرية مع ليبيا رغم اعتراض اليونان وقبرص تركيا تسعى لترسيم الحدود البحرية مع ليبيا رغم اعتراض اليونان وقبرص



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib